احبك....احبك....
حديثك سجادة فارسيه....
وعيناك عصفورتان دمشقيتان...
وتطيران ما بين الجدار والجدار...
وقلبي يسافر مثل الحمامة فوق مياه يديك......
ويأخذ قيلولة تحت ظل السوار....
واني أحبك .. لكني أخاف التورط فيك .....
أخاف التوحد فيك... أخاف التقمص فيك......
فقد علمتني التجارب.....
أن أتجنب عشق النساء وموج البحار....
وأنا لا أنا قش شمس النهار؟..."
وكيف أنا قش حبك .. فهو الذي يقرر في أي يوم سيأتي..
وهو الذي يحدد وقت الحوار... وشكل الحوار...
**
وأن حضورك..يدهش مثل حضور القصيدة....
ومثل حضور المركب والذكريات البعيدة
دعيني أترجم بعض كلام المقاعد وهي ترحب فيك...
دعيني أعبر عما يجول في بال الفناجين ... وهي تفكر في شفتيك ... وبال الملاعق والسكرية...
دعيني أضيفك حرفاً جديداً ... على أحرف الأبجدية...
دعيني أنا قض نفسي قليلاً ... وأجمع في الحب مابين الحضارة والبربرية...
أأعجبك الشاي ...؟؟... وهل ترغبين ببعض الحليب...؟؟؟
وهل تكتفين كما كنت دوماً بقطعه سكر..؟؟
أما أنا يا حبيبتي .. فأفضل وجهك من دون سكر...
أكرر للمرة الألف أني أحبك.. كيف تريدينني أن أفسر مالا يفسر..
وكيف تريدينني أن أقيس مساحه حزني .. وحزني كالطفل .. يزداد كل يوم جمالاً ويكبر...
دعيني أقولك بكل اللغات التي تعرفين ولا تعرفين ..أحبك أنت..
دعيني أفتش عن مفردات تكون بحجم حنيني أليك...
وعن كلماتِ تغطي مساحه نهديك بالماء والعشب والياسمين...
دعيني أفكر عنك ... وأشتاق عنك .. وأبكي وأضحك عنك...
وألغي المسفه مابين الخيال وبين اليقين.....
دعيني أنادي عليك بكل حروف النداء ..لعلي أذا ما تغرغرت بأسمك ..من شفتي تولدين...
دعيني أؤسس دوله للعشق ..تكونين أنت المليكة فيها...وأصبح فيها أنا أعظم العاشقين....
دعيني أقود أنقلاباً ...يوطد السلطة لعينيك بين الشعوب...
دعيوني أغير بالحب وجه الحضارة .. وأنت الحضارة ..
أنت التراث الذي يتشكل في باطن الأرض منذ ألوف السنين...
أحبك .. كيف تريدين أن أبرهن أن حضورك في الكون... مثل حضور المياه ومثل حضور الشجر...
وأنك زهرة دوار شمس .. وبستان نخل ..وأغنيه أبحرت من وتر..
دعيني أقولك بالصمت ..حين تضيق العبارة عما أعاني...
وحين يصيرالكلام مؤامرة أتورط فيها .. وتغدو القصيدة أنيه من حجر..
دعيني أقولك مابين نفسي وبيني .. وما بين أهداب عيني وعيني ...
دعيني أقولك بالرمز أن كنت لا تثقين بضوء القمر.....
دعيني أقولك بالبرق ..أو برذاذ المطر...
دعيني أقدم للبحر عنوان عينيك ... أن تقبلي دعوتي للسفر..
الماذا أحبك ؟؟...
أن السفينة في البحر لا تعرف كيف أحاط بها الماء .. ولا تتذكر كيف اعتراها الدوار...
الماذا أحبك ؟؟؟؟؟
أن الرصاصة في اللحم ... لاتعرف من أين جاءت ... وليست تقدم أي اعتذار...
لا تسألي ..فليس الديك الخيار .... وليس لدي الخيار
أنت أمرة البحر التي أحبت كل الرجال ولم تحب أحداً
أنت البدوية التي ذهبت مع كل القبائل وعادت عذراء ..
فظلي كما انتي ...سأقول لكي احبك عندما تسقط ىالحدود نهائيأً ما بينك وبين القصيدة ويصبح النوم على ورق الكتابة شيأً ومدمر كالنوم معك لا احد يستطيع ان يكره القصيدة ...على النوم مع شاعر لا تريده...
أبـًُِـًٍُِـًُِـًُِـٌُُِـًُِو فلـًِـًِـًِـًِـًِِـًًِـًِسـًِـًِـًِـًِـًِطـًِـًِـًِـًِـًِـًِـًِيـًِـًِـًِـًِـًِـًِـًِنًِ