أحببتك حتى بكت كل حواسي…
و أنتحرت حروف عشقي....
و أدمعت كل أحزاني و أشجاني…
و لولا الملامة لعبّرت عن ذلك بدموع عيوني...
يا للروعة و هل للرجال دموع..؟؟؟
كيف هي يا ترى ..؟؟ ..إن للنساء فضول…!!!!
يدفعهنّ للتمتّع برؤيتها و هي تسيل !!!
إنّ دموع الحب محرقة و حارقة …
لأنّ مصدر بثّها يحوي اللّهب…
الذي به تتأثر جميع الجوارح…
يا ليت من أحبها تدرك أنني سكبت…
من أجلها حروف أشواق قد رسمت…
على وجنتي في صورة الحب الذي…
أسعدنا يوما و أبكانا أياما…!!!!
وقع كلماتي دغدغ سريرة عشقها...
فراحت تنساب بموج حبرها...
و ترسم لي خريطة عشقية...
إختزلتها في بحر وجداني...
قالت لي بجوامع حروفها ....:
عدلت عن رأيي لن أحوّلك زهرة تنتب على شرفتي....
بل سأسحرك قرطا جميلا…
و سأخلع جميع أقراطي و ألبسك…أنت…
أتعرف…لماذا ..؟؟؟ لتهمس لي دائما….!!!!
إذا خرجت لتعانق الهواء خذني معك…
لن أزعج خلوتك…لأني أخاف الوحدة و الظلام…
لا تتركني لوحدي…أرجوك…إحملني معك…
قلّما يزين جيب قميصك…
مفتاحا زائدا في علاقة مفاتيحك…
أو ورقة محشورة في كراريسك القديمة…
إسمعني موجة حائرة…
في أثير إذاعتك…
زهرة ندية تزيّن سفرة طعامك…