سالت بكل خفة
لترطب وجنتي
نزولا على راحة يدي
سالت دموعي
و أحرقت قلبي على نفسه
فأصبحت
تسيل و تسيل
الى عالم لا يمكنها التوقف عن السيلان
حتى بدأت بالفيضان
و الفيضان و الفيضان
خلصت دموعي
و أحزاني لم تنتهي
لم أوقفها عن السيلان
ظناً مني انها لأحزاني منيع
لكنها ظلت تسيل حتى خلصت
و لكن احزاني ظلت قابعة
فأين سينتهي بي المصير؟