الله ُ يُديمُكَ يا مَطَرْ..
جئتُكِ من بعيد
والشوق يَنْسَعُني
ويجمَعُني وجودُكْ...
لأكُن فيكـِ ماءٌ علي الأرضِ مَسكــوبـ...
فَدَعيني أتكثَف [لأعتَكِفْ]
سُحُبا ً شَعواء
ويُصفَّدُني كَوْنُكـِ اللعوب ...
[ فالله ُ يُديمُكَ يا َمَطر ...]
" أمنية"
شَغِبٌ أنا
ولِكَيْ تَمنَعي لَهْوي
اسقِنِي من شَفَتاكِ
مَيّ غرامِكـِ
فشَهوَتِي ضُوْعِفَتْ..إذ ما لامَسَت َ طَيفُكِ
و أنا شاب ٌ عّــذوبْ....
[ لماذا وخَمْسُ لماذا] ....
1
لماذا اذا طالت غُربتي
ألاقيكـِ شرشفٌ يلفُّ قلبي
وهزيمٌ كبَّلَت أصدائُه جَسدي الهزيل ْ..؟
" هل لأنَّكـِ أرضٌ خَرُوبْ..؟"
2
لماذا اذا اسَّاقَطَتْ أنحائي عليكِ أضيع
وتُثمَرُ علي صدركـِ
" واحة ٌ خضراء "
" هل لـأجعلكِ مُصَلَّي شفتايَ اللَّهوب..؟"
3
لماذا اذ ما غطاكِ مرري
تُعانقين َشُتات أعضائي بعنفوانكِ
[فأموت فيكِ ]
" هل لأنكِ تحبي الغروبـ...؟"
[ فالله يديمك َ يا مطر ..]
4
لماذا اذ ما تلافظتني المدائن
تحتويني ذراعيكِ ..؟
" هل لأنَّكِ طامعة ٌ في لَهفي ...؟
" همسه "
5
لماذا اذ ما أشعف الشوق
قلبي تزيدين اشعالي
" فهل لأنكِ تعشقين الإحترا ق..؟"
[خاتمه ]
جئتكِ زاجل َ غرام " بلا وطن "
فصدركِ موطني
سأرميني عليكِ لأنبت َ جلجلة الرُّمان
بخرير ِ مَييِ
فقد حان موعدي لأن ْ أُـلـامِس في شغفي
" واحتكِ الجدباء "
لأذوب فيكِ
قطرة ً
قَطْرَه ..
" فالله يُديمُني عليكِ مَطَر..."
والله يُديمُكَ يا مَطَر ...