ღمنتديات »-=-» عبودღ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ღمنتديات »-=-» عبودღ

ROMNCE
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة حزينة جدا جدا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حزين بلا دموع




عدد الرسائل : 407
نقاط : 90375
تاريخ التسجيل : 26/05/2008

قصة حزينة جدا جدا Empty
مُساهمةموضوع: قصة حزينة جدا جدا   قصة حزينة جدا جدا I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 25, 2008 4:18 pm

يعتبر الأب المسؤل الأول في الأسرة وهو الركن الاساسي
الذ ي تقوم عليه الأسرة فإذا اهتز هذا الركن مالذي يحدث دعونا مع تلك الرسالة التي بعثت بها احد ضحايا العنف الأسري التي ينفذها الأب مع اسرته
تقول في رسالتها التي بعثت بها إلى تلك الاستشارية النفسانية انقل لكم القصة كما قرأتها
تقول :سيدتي لااكتب إليك قضيتي للاستشارة ولكنها حتى تكون عبرة لكل من تسول له نفسه ويحذو حذو بطل قصتي .
انا إمرأة متزوجة ومن اسرة عريقة زوجني ابي من ابن عمي
لا اعرف شيء عن الزواج حتى فستان العرس والحناء لم اعرفه ولايعنيني ذلك ولايهمني
لم اتذكر في عمري انني لعبت مثل مايلعب الأطفال مع اصدقائهم فقد كان ابي ان جاز لي التعبير ان اقول عنه انه اب لايسمح لي ولا لإخوتي ان نلعب مع اولاد الجيران او نختلط باطفال دربنا وحتى الذهاب إلى الأهل والأقارب لايسمح به لنا ولم يكتفي ابي بذلك فقط فمن ذو ان وعيت وانا اجد ابي يقفل علينا باب المنزل بقفل كبير ويأخذ المفتاح معه عندما يذهب إلى العمل وقد كان تاجراً حسب مايقولون عنه اما نحن لم نعرف من تلك التجارة إلا البؤس والحرمان ، وكانت حياته مثل ساعة شديدة الدقة ، فعندما يستيقظ يجب ان يجد امي واقفة له بالمنشفة وعندما ينتهي من ارتداء ملابسه يجد امي قد جهزت له الإفطار ولاتجلس بجانبه عند تناول الطعام بل تظل واقفة
وفي يدها كوب الماء وعندما ينتهي من الإفطار يقول لها في عندكم كل شيء وينصرف دون ان يسلم عليها او حتى يبتسم في وجهها بعد ان يملي عليها وجبة الغداء التي يريدها وطبعاً تلبي امي كل طلباته فهي صالحة ولم تعرف غيره من البشر ويقفل الباب ونجلس انا وإخواني الصغار نلعب وكان لعبنا كله فوق نوافذ المنزل وبالطبع لانستطيع ان نشتري مانريده على الرغم انهم يقولون ان ابي تجاراً كبيراً وإذا حدث مكروهاً لانستتطيع ان ننقذ انفسنا منه
هذا ماحدث بالفعل ودعيني ان اكمل معك قصتي
في احد الايام افزعنا من نومنا صوت امي وهي تضرب بالسوط ودمها ينزف وبما اني اكبر إخوتي كنت افهم نوعاً ما في الإسعافات الاولية فقمت بتضميد جرحها حتى وقف نزيف الدم الذي كان يسيل الدم شديداً من شج في رأسها
مرضت امي مرضاً شديداً ورتفعت درجة حرارتها واصيبت بالحمى وكانت على وشك الموت وعند عودته من العمل لم يجد طعام الغدا جاهزاً فنهار على امي ضرباً حتى اغشي عليها واستدعى ممرضة لعلاجها فقامة بإعطائها بعض الإبر والمغذيات وعند انصراف الممرضة قالت له إذا ذهبت بها إلى المستشفى سوف تسجن وتعاقب لأنها جريمة وسمعتها امي وخافت على ابي فهي تحبه فتحاملت على نفسها وابدت انها بخير وتعافت بعد فترة
وكنت انا اقوم باعمال المنزل اثنا مرض امي تمر الأيام وتحمل امي بأختي الصغيرة وولدتها وهي في حالة يرثى لها لقد ماتت امي وهي مريضة واستمر مرضها فترة طويلة لم اعرف كم الزمن فقد كان لايعنيني
ولكن ابي هذه المرة لم يحضر اي طبيب حتى تلك (الحكيمة ) التي حضرت في المرة الأولى وعالجت امي لم يحضرها في هذه المرة
بداء ابي يغيب بعد وفاة امي ويتركنا انا وإخوتي لحالنا في المنزل
وفي احد الأيام خرج والدي بعد فطوره الذي لم يعجبه في هذه المرة وقال
( فكرنا خلصنا من امك ) ولم افهم مايقصده وبالطبع بداء السوط الذي مزق
جسد امي يمزق جسدي انا دون هوادة ولارحمة .
في هذا اليوم وبعد انصرافه ذهبت إلى اختي الصغيرة لكي اعطي لها قارورة الحليب وإذا بها مريضة حمراء الوجه والجسد ورأسها وجسدها يفور من الحمى ولاتتحرك وجلست إلى جانبها ويمضي الوقت بطيئاً على قلبي
ولم يأتي ابي في تلك الليلة فأخذت ابكي وانا لا أدري ما افعل فقمت اصيح من النافذة لعل احداً يسمعنا ولكن لم نجد من يستجيب إلى إستغاثتنا وكأن المكان خالياً قد هجر من ساكنيه إلا منا ويمضي الليل ويشتد المرض بأختي
وانا جالسة إلى جانبها وساءت حالتها ولم اعرف ماذا اعمل الباب مغلق والناس لا احد يستجيب منهم وفجأة ارتعشت رعشة قوية وتوقف نفسها وصدرها عن الصعود والهبوط وفتحت عينها واخذت اصرخ في اُذنها واقول الله اكبر الله اكبر كما كانت تفعل امي إذا مرض احدنا ويرتعش جسدها فأحسست انه يوجد امل ولم افهم مالذي يجري ولكنه قدر الله يتنزل ليريحها من تلك الحياة البئيسة و غلبني النوم فقد كنت مرهقة وعندما فتحت عيني
وجدتها جثة هامدة قد فارقت الحياة بعد رحلة طويلة مع الحياة التعيسة
وبدأ الفزع والرعب والخوف يتسلل إلى قلوبنا انا وإخوتي فأخرجت إخوتي من تلك الغرفة التي ترقد فيها اختي الصغيرة وبدأت الإسئلة منهم تنهار علي
ماذا بها لم لاتفتح عينيها ولم تتكلم ولم تبكي ؟ قلت لهم إنها نائمة
ومر يوم آخرعلينا دون عودة والدي إلى البيت وكنت أدعوا له بالرجوع معافى بعد ان بدأ الشيطان يخيل لي موت ابي واننا جميعاً سوف نموت ولن يسأل علينا إنسان ولا حتى اقرب الناس إلينا من الأقارب فأبي لم يسمح لأحد بزيارتنا وتمضي علينا ليلة اُخرى ومع بداية الصبا ح وصياح الديك فتح ابي الباب ودخل لكنه لم يكن هذه المرة لوحده بل كانت معه إمرأة وقال لي هذه امك وانتي خادمة عندها فهي عروسي ولم يعلم ما الذي ينتظره في داخل المنزل فقد كانت اختي الصغيرة ميته وترقد على فراشه ، وعندما دخل هو وعروسه وجد اختي على فراشه وقال تعالي احملي اختك فتسمرت مكاني ولم استطع ان اتحرك فسارعت العروس لتحملها فصرخت ويغشى عليها
فرجع والدي كالوحش الثائر يضربني وهو يقول ماذا فعلتي بها حتى فقدت الوعي ولم اصحو إلا على جدتي وهي تمسح على رأسي ونساء كثيرات
وبعد دفن اختي في الصباح الثاني كان زفافي إلى ابن عمي بدون حتى فستان العرس ولا اهتم بذلك في تلك اللحظة
وكأنه يحاول التخلص مني وفي اسرع وقت وبأي شكل لا اعرف لماذا ؟
واحسست بحزن فأنا احب إخوتي ولا أدري ماذا سيكون مصيرهم ، وذهبت إلى القرية بداية زواجنا عند الأهل واحسست ان ربي سبحانه وتعالى قد عوضني بزوجي فهو يلعب معي ويداعبني وينسيني همومي
ولقد كانت نهاية ابي ووفاته بطريقة لن تصدقيها لقد وقع على سخ من حديد في الحمام ودخل في جسمه فمات وسبحان الله الذي يمهل ولا يهمل وكأن هذا السيخ وضع للأقتصاص لروح أمي واختي وعذابنا جميعاً
هذه قصتي نقلتها لك من واقع مر علي ولن انساه ماحييت فأنا اضعها للتارخ
وإلى كل اب ظالم
ودمتي عزيزتي


منقولة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة حزينة جدا جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اشعارررررررر حزينة جدا جدا
» هذه قصة ام تدفن بنتها قصة حزينة جدا
» قصة حزينة ؟؟؟؟؟؟ ارجو ان تقرأوها كاملة
» اهدي لكم اجمل ابيات شعرية حزينة جدا
» قصيدة حزينة دمعتي طاحت وهي ما دريت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ღمنتديات »-=-» عبودღ :: المحافظه العامه :: المنتدى العام-
انتقل الى: