كنت شاردا في شتات السماء... أتأمل جبروت شمسها... أغبط حرية طائرها...
كنت شاردا في شتات الارض ...انظر إلى عنفوان الجبل ... أتعجب من شموخ الزيتون الأبي ...
أحضن حنان السهل ... أغرم بالزهر والورد, أعجب بالفلاح والكوخ ... ولكن للجمال نقيض ...
فالشوك يغرز إبره في الجسد... يترك ألما يزرع حقدا...والمحتل ينشر شروره على الأرض
وفجأة استيقظت من شرودي ...وصرخت صرخة مقهور؛سأنتزع الشوك من الجسد ...
وأطرد الغصب البلد...وإنا باقون ...ما بقي الزيتون والزعتر ...