اعلن في العاصمة المصرية يوم الاربعاء الماضي عن تاسيس اول اكاديمية الكترونية عربية للتعليم عن بعد بمشاركة 14 جامعة عربية
وذكرت عفت الشوكي مديرة الاكاديمية في ورقة عمل القتها امام منتدى الاعمال الذي اختتم اعماله امس الاول في القاهرة ان الاكاديمية تهدف الى تضييق الفجوة بين المعرفة والمعلومات في الوطن العربي وذلك عن طريق بناء بنية تحتية متينة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات في مجال التعليم لتعظيم القدرة التنافسية لهذه البلدان
واضافت ان الاكاديمية تهدف ايضا الى بناء وتنمية مهارات الثروات البشرية العربية وتفعيل دورها في التميز والتنافس في ظل العولمة وما يتبعها من تحديات كما تهدف الى تنمية وتفعيل التعاون الاقليمي العربي في مجال التعليم من خلال تبادل الخبرات والمعلومات والمهارات
وحثت الشوكي في مداخلتها على استخدام اليات تكنولوجيا المعلومات التحتية المتطورة والرقي بمستوى البحث العلمي والخبرات الفنية من خلال تنشيط التبادل العلمي والتدريب العملي عن طريق شبكة الانترنت
واشارت الى ان هناك شريحة كبيرة من الطلاب والمهنيين والعاملين في الوطن العربي ستستفيد من هذا المشروع في تنمية مهاراتهم بالمعرفة الحديثة واوضحت الشوكي في ورقتها ان من بين الخدمات التي سيقدمها المشروع تقديم تخصصات اكاديمية متطورة للحصول على درجات علمية معتمدة عربيا ودوليا اضافة الى تقديم مناهج تدريبية حديثة للحصول على شهادات معينة معتمدة عربيا وعالميا
واكدت اهتمامها بتفعيل دور التعليم عن بعد في الوطن العربي لتنمية المهارات واكتساب الخبرات لراغبي التعليم المستمر ونقل وتبادل الخبرات في المجالات المتنوعة علاوة على الخدمات الاستشارية
وذكرت الشوكي في مداخلتها ان الاكاديمة ستمنح الدرجات العلمية المعتمدة في الدراسات العليا والشهادات المهنية المعتمدة وتنفيذ دورات تدريبية للادارات العليا والادارات التنفيذية وتنفيذ الدورات التدريبية للفنيين والاخصائيين بالدول العربية وتنفيذ برامج التعليم المستمر لتنمية المهارات واكتساب الخبرات
وبينت الورقة ان عملية تنفيذ الاكاديمية ستتم على 3 مراحل متتالية تعتمد كل مرحلة على نجاح سابقتها حيث تهدف المرحلة الاولى الى تاسيس الاكاديمية ووضع الوائح والنظم الادارية وتشكيل مجموعات العمل كما بينت الورقة انه سيتم اعداد وتجهيز المناهج والمواد العلمية والتدريبية على الانترنت وتنمية وتدريب الكوادر البشرية وتنفيذ مشروعات نموذجية وتجريبية متكاملة بالتعاون مع الجامعات العربية ومراكز التدريب المهني حول العالم .